عند الحديث عن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي توفي أمس عن عمر يناهز 100 عام، عادة ما یتم مناقشة فترة رئاسته التي استمرت أربع سنوات والتطورات الهامة التي طرأت علی تلك الحقبة، من الأزمة الاقتصادية الداخلية واتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل إلى سقوط الشاه وحادثة السفارة الأميركية في طهران وتطبيع العلاقات مع الصين، لكن كارتر بعد الرئاسة یظل مهملاً.
إيران وحدها بحجم قارة لكونها المجتمع الأكثر فسيفسائيةً في الشرق الأوسط، إذ يحتضن قوميات وثقافات متنوعة، ومنها القومية الكردية التي تتوزع على محافظات كردستان وكرمانشاه وإيلام وأذربيجان الغربية وخراسان، ومناطق أخرى. ورغم غياب إحصاءات رسمية تتعلق بالأقليات في إيران؛ فإن تقديرات تفيد بأن عدد الكرد الإيرانيين يصل إلى ثمانية ملايين نسمة، ما بين سنة وشيعة على التساوي تقريبا.
لمحة تاريخية
بات معروفا أن إيران وتركيا هما الدولتان الأكثر معارضة للاستفتاء المزمع عقده في إقليم كردستان العراق في الخامس والعشرين من سبتمبر القادم، لأسباب يعرفها القاصي والداني ولا حاجة للخوض فيها. فبالرغم من أن القوتين تتوافقان في غالبية أسباب الرفض، أهمها ارتدادات ذلك على أمنهما القومي، إلا أن هناك عوامل تخص إيران نفسها دون تركيا، تدفعها لمزيد من التشدد تجاه الاستفتاء،
للشعب الفلسطيني العزيز أنصار ومؤيدون في ربوع العالم، تمتزج نصرتهم لفسطين بحب يدوم معهم مدى الحياة، فتنبض فلسطين في قلوبهم وتسكن في عقولهم،وترهف أحاسيسهم بالمعزوفة الفلسطينية، وحسب مقولة الشهيد أبوعمار، هم يتزوجونمن القضية الفلسطينية. من هؤلاء الأنصار المحبين لفلسطين وشعبها البطل، شيخ إيراني ترعرعت أعماق وجوده على حب فلسطين في عنفوان شبابه، وعاش حياته كلّها في سبيل ذلك مخلصاً وصادقاً،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة